كل شيء توقعنا تسییسھ إلا الصحة، وكل شيء توقعنا المتاجرة بھ إلا الأرواح، وبعد
النصائح المضللة من الصندوق والبنك الدولیین، ھا ھي منظمة الصحة العالمیة تواجھ
اتھامات بتسییسھا لصالح الصین، وذلك عبر تصرفات مریبة خلال 6 أشھر.
ولم تكتف بذلك، بل زادت على الفساد السیاسي الفساد الاقتصادي، عبر توجیھات یكتنفھا
شبھات الفساد لصالح شركات الأدویة.
وللأسف، استجابت وزارات الصحة فزادت الحالات الحرجة، فحالات الوفاة، مما یوجب على
الجمیع عدم الاستسلام للمنظمات العالمیة، لأنھا فاسدة سیاسیا واقتصادیا.
ومثلھا ھیئة الدواء الأمریكیة التي فقدت استقلالھا، واھتزت مصداقیتھا مؤخرا، لأن كورونا لم یسقط الأرواح فحسب، بل أسقط دولا ومنظمات
وھیئات، ولعل قضیة عقار «ھیدروكسي كلوروكین» یعدّ نموذجا على التخبط والفساد.
وعلى الصعید المحلي، لاحظت أن الحالات المصابة والنشطة لم تزد كثیرا، في مقابل زیادة الحالات الحرجة والوفیات، مما یعني أن المشكلة في
بروتوكولات العلاج لا بروتوكولات الوقایة والتزام الناس بھا.
وأنا -كشاھد عیان ونموذج واقعي- بلّغت عن حالة اشتباه في أسرتي أصیبت بالحمى، ومع ذلك لم یحضر الإسعاف 997 ولا الصحة 937 ،مع
تبلیغھما!.
فھل المقیم والمخالف یُذھب إلیھما في مسكنھما لفحصھما، ونحن المواطنون نُطرد حتى من أبواب المستشفیات الحكومیة والأھلیة، ولا نجد من
یستقبلنا أو حتى یقدم لنا النصیحة؟!
نقدر جھود وزارة الصحة، ولكن لن نعطیھا شیكات على بیاض على حساب أرواحنا.
نقلا عن الوطن