لم تكن بلادنا المملكة العربية السعودية على مدى قرون ثلاثة، قد حاربت جيراناً أو أصدقاء. بل كانت وما برحت دولة واجهة ومواجهة للدفاع عن الوطن ضد كل طامع، كما هو الحال في الدفاع عن الأوطان العربية بالرجال والمواقف والأموال, دافعت بلادنا عن فلسطين والأردن وسوريا ولبنان حرباً ضد البغي الصهيوني ومن ناصره.
دافعت بلادنا عن لبنان سلماً من خلال جمع الطائف الذي جمع أهل لبنان من كل الطوائف فكان هذا حرباً من أجل السلم.
هبت بلادنا لنجدة اليمن الإنسان والأرض فحاربت السلالة الكهنوتية التي أنهكت اليمن وكادت أن تلغيه من الوجود، وهنا وقفت القوات السعودية لتحمي الحدود بل وترعى ثللاً من قوات الشرعية التي ارتضت أن تكون من أجل اليمن.
كان قرار الأمير محمد بن سلمان بشن عاصفة الحزم والحسم قوة قرار وصدق تقرير وفي نفس المسار كانت يد السلام ممدودة للحوار بين الأطراف المتصارعة بل ودعم قوي لوقف إطلاق النار وتثبيت هدنة.
الحرب في أرضنا لم تكن فقط بالسلاح، بل نهض ولي العهد بقرار حرب قوية ضد منابع المخدرات من الموردين وبلدان صناعتها ومن يتلقاها، فكانت هذه الحرب سلماً مجتمعياً في وطننا، وسلاماً للعالم من خطر الحرب المعلنة مِن مَن لا يريدون للناس العيش في أمان وسلام.
حرب بلادنا ضد وباء المخدرات جاءت من أجل الحياة للبشر وصد لقوى التربص والإنهاك والتدمير.
هي حرب مقدسة تنفي خبث الهلاك، وتعلي شأن الإنسان للعيش الكريم.
كل أوسمة الشجاعة والإقدام للأمير محمد بن سلمان ولكل قيادات الوطن والشعب السعودي بل والعربي في الحرب على المخدرات.
حمى الله العالم بقيادة وطننا من كل الشرور والأشرار.
بالتزتمن مع الجزيرة الاربعاء 24مايو 2023م - 4ذو القعدة1444