التربص الاجتماعي
أكثر ما يثير الريبة والذعر لأي إنسان سوي يتعامل مع أدوات التواصل الاجتماعي هو حجم ومساحة التربص الاجتماعي وأكبر مدعاة لمثل هذا التربص للأسف هو سلطة العامة والغوغاء على الرموز في المجال الافتراضي أو الواقعي.ولذلك فإن العرض المنحاز للمعلومة هو أبرز أسلحة «الدمار الشامل» لأدوات التربص الاجتماعي سواء من قبل كاتبها أو ناطقها أو ناقلها.في المجتمعات السوية تنتقل وتفسر المعلومة دونما حدوث ما يسمى بالانحيازات الإدراكية المدفونة بشبكة عريضة من المؤثرات المعقدة لطريقة تفاعل الناقل المأزوم مع المعلومة المحايدة والتي تشكل الإيديولوجيا الاجتماعية والثقافية الحاضن الأساسي لها.والذين يقعون في حبائل العامة وينشدون الجماهيرية وغوايتها مصابون بالعمى الإداري لأنهم ينقلون ويعلقون ويفسرون لأنفسهم فهم «الغاية المطلقة» ولذلك تشكل الجماهيرية محددات (لا أخلاقية) للتعامل مع الكلمة أو المعلومة وبدلا من أن تكون الجماهيرية أداة للمصداقية وسلطة للحقيقة كما هو الحال في المجتمعات السوية تتحول إلى عبودية مطلقة في المجتمعات المأزومة.وفي الوقت الذي تسود في الغرب والشرق كل أشكال المغالطات المنطقية في الجدل الاجتماعي، تشكل الانحيازات الإدراكية بديلا عنها في الجدل العام للمجتمع السعودي، فالأولى إشارة طريق للتفكير السليم، أما الثانية فهي الحشد والتعبئة في المجتمع المأزوم..
نقلا عن عكاظ
- لبناء القدرات وتبادل الخبرات وزارة الدفاع توقّع مذكرات تعاون مع 10 جامعات
- رئيس الوزراء الكوبي يلتقي ممثلي القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف
- اليابان تطلق مركبة الشحن “إتش تي في-إكس” إلى محطة الفضاء الدولية
- الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
- بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
- لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
- الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة
- 339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني في أكثر من 85 جامعة أمريكية تعزيزًا لتصدر المملكة العالمي في هذا المجال
- بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاعة رقص كبيرة
- التدريبات الرياضية هي أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة
التربص الاجتماعي
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/articles/90592.html
