على ذمة صحيفة – المصريون – اليوم الاثنين فيبدو أن هنالك أجواء من التوتر المكتوم على العلاقات المصرية –السعودية منذ لقاء القمة بين الرئيس حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بشرم الشيخ في 28 يوليو الماضي، في ظل تحفظ مصر على مساع سعودية لعقد قمة ثلاثية بحضور الرئيس السوري بشار الأسد تنهي القطيعة المستمرة بين القاهرة ودمشق منذ عام 2006.
واشارت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن الرئيس مبارك أبلغ الملك عبد الله شروطا لتطبيع العلاقات مع دمشق، من بينها توقف سوريا عما أسماه ممارسة "العبث" في الساحة الفلسطينية، في ظل اتهامها بالضغط على حركة "حماس" لعدم التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، والمبادرة إلى اتخاذ إجراءات كدليل على حسن النية تجاه مصر، وعدم الإضرار بمصالحها في المستقبل.
و أن العاهل السعودي حمل الشروط المصرية إلى دمشق على أمل الاستجابة لها ولو جزئيا، إلا أن الموقف السوري لم يختلف عن نظيره المصري، حيث رفضت دمشق بشكل حاسم الشروط المصرية، مبدية في الوقت ذاته ترحيبها بأي جهود لإعادة علاقاتها مع مصر إلي الطريق الصحيح لكن دون شروط مسبقة.
ويهدد الموقف المصري باستمرار حالة التوتر الشديد وإفشال المساعي الرامية لإصلاح العلاقات المصرية السورية، في ظل غضب دمشق الشديد من رفض القاهرة توجيه دعوة للرئيس السوري لزيارة القاهرة لتهنئة الرئيس مبارك بالشفاء من الجراحة التي أجراها بألمانيا، وهو ما اعتبرته إهانة، لاسيما وأن الرئيس السوري كان قد أعرب عن رغبته القيام بهذه الزيارة
التعليقات 1
1 pings
16/08/2010 في 9:05 م[3] رابط التعليق
الحين الشعبين السعودي والمصرين راح يموتون من الجوع وانتم ماعندكم الا هالسوالف التافهه والله اصحاب العقول في راحه