استضافت غرفة جدة اليوم الأربعاء فعاليات اللقاء التعريفي بجائزة جدة للإبداع في نسختها الثالثة للعام ١٤٤١هـ، ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة” بحضور معالي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة بن صادق طيب ، ومدير عام فرع وزارة التجارة والاستثمار بمنطقة مكة المكرمة المهندس عبدالإله بن مشيط .
وتأتي استضافة الغرفة لهذا اللقاء في إطار التكامل والمشاركة المجتمعية في ملتقى مكة الثقافي الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث يعد القطاع الخاص شريكا رئيسا في نهضة هذه الجائزة وتألقها منذ نسختها الأولى .
ورحب مدير عام فرع وزارة التجارة والاستثمار بمنطقة مكة المكرمة في مستهل اللقاء بمعالي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة جدة للإبداع والعاملين بالجائزة، مشيداً بالنجاحات التي حصدتها الجائزة طيلة الأعوام السابقة، وتميزها في نسختها لهذا العام وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ومتابعة معالي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة .
من جانبه تناول رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة بن صادق طيب أهداف الجائزة ومجالاتها ، التي تتركز في أن تكون محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين في منطقة مكة المكرمة ، وتحفيز المبدعين وتبني مبادراتهم ، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع ، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات المختلفة ، والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية .
وأبرز معاليه ما حققته الجائزة التي تصل لعامها الثالث، في تجسيد الثروة الفكرية للمبدعين المشاركين في الجائزة ، والإسهام في الحراك الثقافي والتنموي في محافظة جدة، عبر إتاحة الفرصة للمبدعين بتحفيزهم وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، إلى جانب تحقيق التكامل التنموي بالمحافظة، واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي، مشيداً في هذا الصدد بالاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وحثّه الدائم أن تكون المشاركات تشتمل الأفكار المبدعة التي تعكس تميز طرح الجائزة وأهدافها .
كما قُدّم خلال اللقاء عرض وثائقي عن الجائزة وما مرت به من مراحل تطوير منذ انطلاقتها في نسختها الأولى، وصولاً إلى نسختها الثالثة لهذا العام، فيما اختتم اللقاء بالنقاشات والمداخلات حول الجائزة وما تتطرق إليه في نسختها الحالية .
