كشف نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء المرشحين من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، لنيل التكريم ضمن فئات الجائزة المختلفة في دورتها العشرين، في حين سيتم تكريم الفائزين يوم 28 نوفمبر الجاري ضمن حفل يقام بهذه المناسبة في “ساحة الوصل” بإكسبو 2020 دبي، أهم حدث حضاري وثقافي على مستوى العالم، بحضور قيادات العمل الإعلامي في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع لجوائز الصحافة في المنطقة العربية.
وبهذه المناسبة أعرب جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة الجائزة ولجانها المتخصصة على صعيد تطوير الجائزة واعتماد الأعمال المرشحة للفوز في الدورة العشرين، مشيراً إلى أن المكانة التي أصبحت تتمتع بها الجائزة على مستوى العالم العربي والتي هي نتاج عمل جاد للتطوير المستمر، شارك فيه لفيف من رموز الصحافة وأعلامها في المنطقة.
وقال نائب مدير الجائزة: “اختيار ساحة الوصل في إكسبو 2020 دبي ليكون مكاناً لحفل توزيع جوائز الدورة العشرين للجائزة، فرصة للتأكيد على نهج دبي في بناء وتعزيز الروابط بين الشعوب، وتعبيراً عما يشكله هذا المكان كمعلم حضاري يشع الأمل للعالم أجمع. لقد حافظت جائزة الصحافة العربية على مكانتها كمنصة دائمة للعمل الإعلامي المتميز، رغم ما واجهته عملية تقييم وتحكيم الجائزة في هذه الدورة من تحديات فرضتها تداعيات جائحة كوفيد-19 ، إلا أن الأمانة العامة للجائزة نجحت في تحويل كل التحديات إلى فرص، فمنذ تأسيس الجائزة كانت الصورة الاستشرافية للمستقبل بتحدياتها وفرصها جلية الوضوح أمام الأمانة العامة، فكنا مدركين أننا نسير باتجاه عالم سريع التغير يتطلب أسلوب عمل يتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة المستجدات مهما كان حجم تأثيرها”.
وأضاف الشمسي: “من هذه الرؤية اعتاد نادي دبي للصحافة تبني خطوات استباقية نحو المستقبل لمواصلة دوره في تعزيز المشهد الصحافي في المنطقة العربية، بإلهام الصحافيين المبدعين لتقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحافي رفيع المستوى، مؤكداً نجاح الجائزة على مدار عقدين من الزمان في كسب ثقة واحترام أهل المهنة في ضوء التزام الجائزة بنسق واضح من المعايير والقيم في مقدمتها النزاهة والشفافية لتحافظ على مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية”، لافتاً إلى أن الوصول إلى قائمة المرشحين لنيل الجائزة هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والأداء المهني الرفيع.
المرشحين
وضمت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الاستقصائية وشملت: عملاً جماعياً نشر بعنوان “التجارب السريرية.. “روشتة” الوقاية من أمراض وأوبئة العصر”، مُقدم من: ناهد النقبي، وعماد عبدالحميد، ومصطفى خليفة، ونورا الأمير، وأحمد يحيى، ومنى خليفة من صحيفة البيان الإماراتية، وموضوع آخر نشر تحت عنوان “يحفرون قبورهم بأيديهم.. حكايات ضحايا التنقيب عن الآثار“، تقدم به مجموعة من الصحافيين: هم سامح غيث، ومها صلاح الدين، ومحمد الصاوي من موقع مصراوي الإلكتروني، وموضوع “مصانع الوحدة العربية.. هواء ملوث وحرائق لا تتوقف”، ترشح به كل من: وسام حمدي، وهاجر زين العابدين من البوابة نيوز المصرية.
كما شملت الترشيحات في فئة الصحافة الاقتصادية، موضوعاً بعنوان “بعد كورونا: الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث”، للصحافية كفاية أولير من صحيفة “إندبندنت عربية” السعودية، وموضوع تحت عنوان “البيان” تُبحر عبر مستويات الإنترنت السطحية والعميقة والمظلمة، تقدم به كل من: وائل اللبابيدي، وسيد صالح من صحيفة البيان الإماراتية، كما ترشح ضمن الفئة ذاتها موضوع نشر بعنوان “ثنائية “كورونا” و”السايبر” تشكل مستقبل التأمين”، تقدم به الصحافي فاروق فياض من صحيفة الخليج الإماراتية.
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان “سنوات الظواهري.. ماذا بقي من القاعدة؟”، للصحافي كميل الطويل من صحيفة الشرق الأوسط، وموضوع بعنوان “العثمانيون الجدد” للصحافي الدكتور أيمن سمير من صحيفة البيان الإماراتية، كما ترشح موضوع “دور الجيوش في مكافحة كورونا.. الأبعاد والمحركات” للصحافي أحمد دياب من صحيفة الأهرام المصرية.
أما فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان “جحيم الاتجار بالبشر” للصحافية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع المصرية، وموضوع حمل عنوان “ما بعد فيضان النهر.. الهروب والبقاء في السودان”، للصحافية مارينا ميلاد من موقع مصراوي الإلكتروني، وموضوع “الأنيميا المنجلية” مرض مزمن يهدد الأطفال”، للصحافية شيماء عادل من صحيفة الوطن المصرية