قالت صحيفة المصريون في عددها الصادر اليوم الاثنين ان جماعة الاخوان المسلمين في مصر قد وجهت نداء الي العاهل السعودي ان يمتنع عن مواجهة جماعة الحوثي الشيعية المتطرفة التي هاجمت السعودية وقتلت النساء والاطفال ووصف الكاتب المصري جمال سلطان بيان الإخوان انه يتحدث عن تنظيم الحوثيين المسلح بوصفه دولة ينبغي على "الفريق الآخر" في اليمن التحاور معها حقنا للدماء ، وليس بوصفه تنظيما مسلحا خارجا على السلطة ، وأنه من المحال لأي دولة في العالم أن تقبل بوجود سلطة مسلحة . واستغرب سلطان ان الملفت للنظر هو مسارعة وتحرك الاخوان بمثل هذا البيان وعدم ادانة الحوثيين ، مثلما فعلت مع حرب العراق وايران
ا
أحجمت جماعة "الإخوان المسلمين
" عن توجيه انتقادات لإيران فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لها بدعم وتمويل المتمردين الحوثيين الذين يخوضون مواجهات مسلحة تصاعدت ضراوتها ضد الحكومة اليمنية خلال الشهور الأخيرة وامتدت مؤخرًا إلى داخل الأراضي السعودية المتاخمة للحدود اليمنية، واكتفت بتوجيه نداء إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تحثه فيه على وقف القتال، بعد لجوء القوات السعودية إلى الرد على اختراق المتمردين لحدودها من خلال قصف جوي وعمليات مكثفة على مواقع الحوثيين.
ورفض المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمد مهدى عاكف التعليق حول الاتهامات لإيران بدعم ومساندة الشيعة الحوثيين في اليمن للإطاحة بحكم الرئيس علي عبد الله صالح وعودة الإمامة الزيدية في اليمن، وقال في تصريحات لـ "المصريون": "لا شأن لي بإيران والإخوان موقفهم واضح ومعروف للجميع ولا يحتاج لتفسير، حيث نشيد بإيران عندما تتبنى مواقف سياسية جيدة تصب في صالح العرب والمسلمين ونقول لها أنك أخطأتِ عندما تخطأ، أما المذهب الديني فلا شأن لنا به".
وطالب عاكف العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الإقتداء بوالده الملك عبد العزيز عندما استجاب للأصوات التي ناشدته لحقن دماء المسلمين وأوقف الحرب التي اندلعت في عهده مع اليمن، ووجه نداءه له قائلا "كن مثل المغفور والدك وقم بإصدار تعليماتك بوقف الحرب حقنا لدماء المسلمين".
وكانت جماعة "الإخوان" ناشدت في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، العاهل السعودي وقف القتال الذي يخوضه جيش بلاده حاليا ضد جماعة الحوثيين في اليمن، ودعته لإصدار قرار فوري "لمنع إراقة الدماء الحرام وقتل المدنيين الأبرياء والسعي إلى عقد لقاء بين الفرقاء اليمنيين لإصلاح ذات البيت، حفاظا على وحدة اليمن الشقيق وسلامة أبنائه، والحفاظ على ثرواته ومقدراته، ومنع القوى المتربصة بالأمة العربية والإسلامية من الوقيعة بين المسلمين".
وجاء في البيان "لقد آلم نفوسنا وأحزننا كل الحزن هذا القصف المتبادل وتلك الدماء المهدرة على الحدود اليمنية – السعودية ودخول جيش المملكة العربية السعودية ساحة القتال الدائر منذ فترة بين أبناء الشعب اليمنى الشقيق"، في إشارة إلى القصف الجوي والغارات التي تشنها السعودية منذ أيام على مواقع المتمردين الحوثيين في أعقاب قيامهم بالتسلل إلى المناطق السعودية المتاخمة للحدود.
ورغم إقرار الجماعة بحق السعودية في أن تحمى حدودها وتحافظ على أمنها، إلا أنها حثت المملكة على وقف القتال، وذلك بعدما وصفت في بيانها دور المملكة وعاهلها بأنه "أكبر من ذلك بكثير بريادتها وقيادتها للعالم الإسلامي ومكانتها الكبيرة، وأن الدور الذي ينتظره المسلمون منها هو دور الإصلاح بين المتخاصمين ورأب الصدع بين المتقاتلين وليس الاستدراج إلى دخول ساحة المعارك".
ودعت جماعة "الإخوان" كافة العلماء والفقهاء من أنحاء العالم الإسلامي للتدخل ومناشدة العاهل السعودي وقف القتال وحقن الدماء والسعي في الصلح بين المتحاربين.
وردا على سؤال لـ "المصريون" عن سبب عدم مبادرة "الإخوان" للتوسط بين الأطراف المتحاربة على غرار ما قامت به عندما توسطت في الحرب بين العراق وإيران في الثمانينات، ثم بين العراق والكويت بعد غزو نظام صدام حسين للكويت في أغسطس 1990، أقر الدكتور عصام العريان مسئول القسم السياسي بالجماعة بأن "هذا الأمر واجب ديني وشرعي يجب علينا القيام به" لكنه استدرك قائلا: "السعودية أقدر منا للقيام بهذا الدور لما لها من ثقل وعلاقات بجميع الأطراف"، وأضاف: أن "دور الإخوان يندرج في إطار الوساطة الشعبية التي هي أضعف وأقل تأثيرا من وساطة الدول لافتقادها لأي أدوات للتأثير على الأطراف المتحاربة".
وحذر العريان، السعودية من أن يتم استدراجها للتورط في هذا النزاع، وإن أكد أن من حقها حماية حدودها، لكنه شدد على ضرورة الإسراع لاحتواء هذه الفتنة وحقن دماء المسلمين وعدم السماح لأي طرف سواء إيران أو غيرها بالتدخل في النزاع.
وختم العريان قائلا: الإخوان لن يتأخروا في القيام بواجبهم الشرعي في الوساطة لحقن دماء المسلمين في حال قبول قيامهم بهذا الدور من جميع الأطراف.
وتنشر الوكاد مقال جمال سلطان المفند لبيان الاخوان
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
09/11/2009 في 2:26 م[3] رابط التعليق
إحد أهم أسباب نكبات العالم الأسلامي هو وتشكل هذه الجماعة بفكرها المتطرف (التكفير والهجرة) وكان أحد أهم أخطاء السعودية هي إستقبال بعض من رموز هذه الجماعة عندما طردهم الزعيم الراحل عبدالناصر وكانت غلطة الشاطر بعشرة حيث تغلغلوا بفكرهم في اتعليم وفي أماكن أخرى ……
خابوا وخسروا
09/11/2009 في 3:08 م[3] رابط التعليق
مالعب على عقول شبابنا غير افكار هالاخوان
المشكله المجنون يعرف ان السعوديه على حق والحوثيين على خطا
يجي هالاخوان يبررون ويبربرون على فاضي بلاش
الله يصلح الحال
الى الامام يابطالنا بقياده الشبل ابن الاسد خالد بن سلطان
09/11/2009 في 4:00 م[3] رابط التعليق
والله ان من يسمون الاخوان المسلمين اغرب من الغرابة واجدهم اقرب للدجل منهم الى الحق فتصرفاتهم الشاذة نحو بلدهم اولا مصر تؤكد انهم في واد والدين الذي يتشدقون به في وادي اخر فد رأينا مؤازرتهم للمجرمين من اتباع حزب الله اللبناني الخبيث الذين يتم التحقيق معهم في مصر ورأينا علاقاتهم المشبوه مع ايران الشيعية المجوسية وسنرى الاغرب وما موقفهم الشاذ هنا في قضية الحوثيين الا استكمالا لتصرفاتهم الحمقاء
10/11/2009 في 5:09 ص[3] رابط التعليق
هذه هي عادات مرشد الخيبة والذل والعار هذا المفلس عميل ايران يجب ان يعامل كخائن وان يجتث هو ومن يوافقه من الاخوان المسلمين حتى تعود هذه الجماعة منارة من منارات الجهاد
اللهم انصر القوات المسلحة السودية في حربها لردع ظلم كلاب ايران
اللهم انزل سخطك وعذابك على الفرس المجوس والحوثيين ومرشد الازلام الخائب بجناحية خامنئي وعاكف
11/11/2009 في 10:13 م[3] رابط التعليق
الآن فقط تحركت غيرة الاخوان المفلسين
لكن حينما كان الروافض يقتلون في أهل السنة كانت آذان الاخوان صماء ودماؤهم باردة بل في فريزر
الحمدلله هذا الموقف الاخواني اللئيم جعل صورتهم تتجلى أكثر للمخدوعين بالفكر الاخواني