(رويترز) – يقول دبلوماسيون ومحللون إن عودة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد عام قضاه في الخارج للعلاج طمأن الزعامة السعودية المسنة لكنها ستحتاج بشكل متزايد لشغل وظائف رئيسية بأفراد من جيل الشباب.
والاستقرار السياسي في السعودية أمر يشغل العالم لأن المملكة تسيطر على أكثر من خمس احتياطيات النفط العالمية وهي من أكبر حائزي الاصول المقومة بالدولار كما انها مدافع اقليمي رئيسي عن السياسة الامريكية في الشرق الأوسط.
وقال دبلوماسي في الرياض "الرسالة التي توجهها هذه المشاهد هي عودة العمل لطبيعته وأن سلطان يعمل والقضاء على أي شكوك تتعلق بالخلافة أو فراغ في السلطة قد تظهر سواء في الخارج أو في الداخل."
وما يجري في قيادة المملكة الحليف للولايات المتحدة يراقب عن كثب. والمملكة ليس لديها برلمان منتخب وتحكمها أسرة ال سعود منذ تأسيسها عام 1932 بالتحالف مع المؤسسة الدينية التي تطبق مذهبا اسلاميا سنيا متشددا وتمارس نفوذا اجتماعيا وسياسيا كبيرا.
وقالت نشرة جلف ستيتس نيوز لتر في دراسة حديثة عن الخلافة "ال سعود كانوا دائما يجيدون سياسة الاجماع ويبقون على الخلافات داخل الاسرة." وأضافت "ومن يخلف في نهاية الامر سيظل على وعي بالحاجة للتوازن."
وحرص الملك عبد الله على اقناع العالم بأن السعودية ليست مقيدة بفترة زمنية لطرح الإصلاحات.
لكن يتعين على الملك الموازنة بين التقبل السياسي في الغرب وجذب الاستثمارات الاجنبية لتوفير فرص عمل للاعداد المتنامية من الشباب من ناحية وبين القيم التاريخية والتقليدية من ناحية أخرى.
وسعى الملك لاعادة هيكلة نظم المحاكم والتعليم لاقامة دولة حديثة لكن الدبلوماسيين يقولون انه يتعين عليه تحقيق توازن سلطة مع المحافظين ورجال الدين الرافضين للتغيير
- التصنيع الذكي الصيني يساعد دول الخليج على تطوير”اقتصاد الطيران المنخفض الارتفاع”
- في مصر أول قاضية تترأس المجلس القومي للمرأة.. أهم المعلومات عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس الجديدة
- أرباح «أرامكو» تتجاوز التوقعات رغم تراجعها إلى 27.56 مليار دولار
- هونغ كونغ تعتزم تعزيز التعاون المالي مع السعودية
- 8 من أعضاء “أوبك +” يمددون تخفيضات النفط الطوعية لمدة شهر
- بمشاركة 130 دولة “سدايا” تنقل خبراتها الرقمية للمؤتمر والمعرض العالمي للمدن الذكية في برشلونة
- لمن سيصوت عرب أميركا؟!بعد ان غيرت غزة مواقفهم
- التواصل الحضاري يعلن إستراتيجيته الجديدة بـ 51 مشروعًا و 15 مبادرة في 4 ركائز
- عبد الله الذيابي استشاري سعودي يصدر مرجعًا علميًا في مجال أمراض الجهاز الهضمي للكبار
- الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة يلتقي بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة
18/12/2009
الزعامة السعودية مطمئنة ولكن تحتاج لدماء جديدة
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/84581.html
Older posts Newer posts
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
1 comment
1 ping
18/12/2009 at 8:34 ص[3] Link to this comment
السياسة الاستراتيجية لا تحتاج الى مجاملات.
الرسالة واضحة.