فلسطين – الوكاد – ناصر الشرقاوي : سلط المشاركون في ورشة عمل نظمها المنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة، اليوم، الضوء على الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الإعلاميات الفلسطينيات، التي تحول دون تشكيل جسم إعلامي متماسك وسليم، وتثبيت حقوقهن الإنسانية والمهنية.
وشارك في الورشة التي نظمها المنتدى، بالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي في الضفة الغربية، حول التحديات التي تواجه الإعلاميات الفلسطينيات، العديد من الإعلاميات والإعلاميين.
وأوصى المشاركون بتفعيل دور نقابة الصحفيين وإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة بعيدة عن التعصب الحزبي، وتحييد الإعلاميين عن المناكفات السياسية التي تؤثر على الأداء المهني، مطالبين بإفساح المجال أمام الإعلاميات لأخذ المكان والدور الذي يمكنهن من تقديم كل ما لديهن من قدرات وإبداعات مهنية.
كما دعا المشاركون إلى إنشاء مراكز تدريب خاصة للإعلاميات ومدهن بخبرات مختلفة وفي مجالات متعددة ومختلفة في مناحي الحياة، وعمل دراسات وأبحاث متعلقة بالمرأة وطبيعة علاقتها بالمجتمع وكل ما يختص بها.
وأوضح الإعلامي محمد كريزم منسق المنتدى، أن المنتدى يقيم هذه الورشة بمناسبة يوم الإعلامية العربية الذي يوافق الثالث عشر من الشهر الجاري، مقدماً تحياته للإعلاميات الفلسطينيات ولكافة الإعلاميات العربيات بهذه المناسبة ، مشيراً إلى الظروف المجتمعية العصيبة والبالغة التعقيد، التي ازدادت فيها وتيرة انتهاك الحريات الصحفية، وتعرض الإعلاميين والإعلاميات للقمع تحت سطوة غياب القانون، وتجاهل حقوق الإنسان، ومداهمة المكاتب الإعلامية، واعتقال الصحفيين تحت حجج واهية.
من ناحيتها، اعتبرت الإعلامية رشا فرحات في ورقة عمل قدمتها حول المناخات التي تعمل من خلالها الإعلاميات الفلسطينيات، الانقسام الفلسطيني الداخلي أكبر التغيرات المناخية الإعلامية التي عاشها الصحفي وما نتج عنه من نتائج معيقة لعمله.
وبينت أن الاستهانة بالمرأة الإعلامية كامرأة والشعور من قبل المؤسسات المشغلة للنساء الإعلاميات بأنها امرأة ضعيفة يمكن استغلالها هو أحد هذه المناخات، والتهاون في إعطائها حقوقها المالية كاملة، فضلاً عن تعرضها لكثير من صور الاستغلال المادي على يد إعلاميين كبار ممن لا يقدرون عمل المرأة.
أما الصحفية هديل عطا الله فرأت في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان: الرسالة والرؤية للإعلامية، أن اختيار الإعلامية لحياة مهنية ذات طابع خاص يقتضي منها أن تبنى بناءها على التخطيط السليم، والاعتماد على الجهد المنظم، وترتيب البيت الداخلي لأفكارها التي تؤمن بها والتي حملت أمانة إيصالها إلى الأجيال.
بدورها، تحدثت الصحفية ريهام عبد الكريم مديرة مكتب العربية في غزة، عن تجربتها كإعلامية عربية فلسطينية، مشيرة إلى أنها حاولت مع العديد من الإعلاميين تشكيل جسم نقابي حيث فشلت المساعي في تجربة لجنة حماية الصحفيين بسبب التدخلات الحزبية.
- محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعمل على إنشاء محمية فلكية بمعايير عالمية في النفود الكبير
- تمديد فترة التسجيل في برنامجي الشريعة والاقتصاد لغير السعوديين بالجامعة الإسلامية
- ماذا قال أشهر الشخصيات في العالم عن سيدنا محمد؟
- سدايا” يتصنف 61 تقنية حديثة للبيانات والذكاء الاصطناعي
- البيان التمهيدي لميزانية العام المالي 2024م بنفقات تقدر بـ 1,251 مليار ريال وإيرادات بـ 1,172 مليار ريال
- الصين والسعودية تعتزمان إجراء تدريب بحري مشترك لمكافحة الإرهاب في أكتوبر
- مسبار ناسا يلتقط “شيطان الغبار” على المريخ
- القمر العملاق الرابع والأخير لسنة 2023 في سماء المملكة
- رادار البيانات والذكاء الاصطناعي” التفاعلي
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب بجامعة الملك سعود
17/03/2008
إعلاميات فلسطينيات يسلطون الضوء على معاناتهم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/9901.html