وبين الخضري، أن( 3900) مصنع وورشة توقفت عن العمل، وأن مشاريع البنى التحتية والإسكان تجمدت تماماً، وتعطل جراء ذلك أكثر من( 140,000) عاملاً عن العمل.
وقال الخضري:’ أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من( 65%)، وأن أكثر من( 80%) يعيشون تحت خطر الفقر، ومستوى دخل الفرد السنوي وصل إلى أقل من( 650) دولار، حيث أن معدل دخل الفرد في إسرائيل يزيد على( 20,000) دولار سنوياً، علماً بأن غزة تتبع الغلاف الجمركي الإسرائيلي، وهذا يوضح خطورة الوضع القائم في غزة، وإمكانية انفجاره في أي لحظة’.
وأضاف:’ أكثر من مليون فلسطيني يعيشون على المساعدات الغذائية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومنظمة الغذاء العالمي ومؤسسات خيرية عربية وأجنبية’، مشدداً على ضرورة انتهاء هذا الواقع وتحرك العالم من أجل دخول المواد الخام اللازمة للمصانع، وكذلك الأسمنت والحديد ومواد البناء، لتتاح الفرصة أمام العمال ليعملوا بشرف ويحصلوا على قوت يومهم من عملهم وعرقهم، ولا يتحول شعبنا إلى شعب يعيش على المساعدات الإنسانية.
ومن ثم، تحدث أطفال صم بلغة الإشارة ووجهوا رسالة للعالم للعمل على رفع الحصار عن غزة، فأطفال غزة يريدون الحياة.
هذه المحاكاة للأطفال تأتي لتقول:’ إذا كان العالم لم يتجاوب الاحتلال مع كل الأصوات التي تنادي برفع الحصار، فلعله يتجاوب مع لغة الإشارة التي تحدث بها الأطفال الصم، ليوجهوا رسالة للعالم أجمع توضح معاناة الأطفال في فلسطين والذين يعانون من سوء التغذية ومن التلوث والأمراض، وكذلك استهداف الاحتلال لهم، حيث إن نسبة الضحايا من الأطفال جراء المحرقة بلغت( 30%)، ومن ضحايا الحصار (37%)’.