واس – منى

كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي عن العمل حاليا لإنشاء مركز عالمي للمشاعر المقدسة، ليكون البوابة الرئيسيةعن اعلام الحج العام المقبل، وسيتم مضاعفة أعداد الصحفيين الأجانب القادمين من خارج المملكة، لافتا إلى أنه في العام الحالي -ولله الحمد- تم إخراج قناة «الحج فارسي» وهي غير موجهة لمحاربة أحد وإنما بغرض نقل وقائع الحج كما هي على الأرض باللغة الفارسية، وكذلك نقل كلمة خادم الحرمين الشريفين والمؤتمرات الإعلامية التي تقيمها الجهات الأمنية وغيرها إضافة إلى نقل سير وأعمال الحج في المملكة للشعوب الناطقة باللغات الأخرى.
هيئة الثقافة الجديدة
وأكد خلال جولة تفقدية أمس لمقر الوزارة في مشعر منى لمتابعة سير الخطة الإعلامية الخاصة بنقل شعائر الحج لهذا العام سعي وزارته للتركيز على الخدمات والتطبيقات الحديثة، لافتا إلى أن الوزارة لديها عدد من المشروعات وسيتم الإعلان عنها عبر منظومة من ورش الإعلام الوطنية منها «هيئة الثقافة الجديدة» التي أمر خادم الحرمين بتدشينها، وهي على وشك الانتهاء من وضع الأطروحات الأساسية، بجانب ورشة عمل تتعلق بصحافة الطفل وأخرى تتعلق بالمرأة وأخرى تتعلق بوسائل الإعلام الحكومية على وجه التحديد وتطويرها. وألمح إلى ما تشهده وسائل التكنولوجيا الحديثة من تغير، وقال « أتذكر العام الماضي عندما زرنا أنا وأنتم هذا المكان لم يكن البرج مبنيا بمثل هذه المواصفات ولكن بجهد الزملاء وبدعم من حكومة خادم الحرمين تمكنا من إنجاز هذا المكان، واضاف:»هناك تقنيات جديدة ولا سيما على الإنترنت، وكان لنا شرف مرافقة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى وادي السيلكون وتعلمنا الكثير وكان معنا زملاء من هيئة الإذاعة والتلفزيون ومن وزارة الاعلام وتعلمنا الكثير من التقنيات الحديثة «
الحاجة الامريكية
وأبان أنه التقى عددا من الصحفيين الأجانب وتحدثوا من أنفسهم وكذلك تحدثت حاجة أمريكية في مقالة كتبت في نيويورك تايمز أمس الاول عن تجربتها بكل أريحية عن ما لاقته من روحانية خلال حج هذا العام وعن الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين « رعاه الله « للحجاج.
مزاعم وحملات تشويه
وأكد الطريفى أن هذا الأمر وفي هذا الوقت تحديدا يقضي على تلك المزاعم التي تبثها جهات معينة غرضها تشويه صورة الحج في المملكة، وقال « الحمد لله قمنا بالترجمة عبر حج فارسي باللغة الفارسية ولدينا «الإخبارية» تنطق باللغة الفارسية واستطعنا إيصال وجهة النظر بأنه ليست لدينا مشكلة مع الحاج الإيراني بل حكومة خادم الحرمين الشريفين « حفظه الله « ترحب بالحاج الإيراني أينما كان، إنما كانت الفتوى والمنع من خامنئي نفسه ومن الحرس الثوري داخل إيران، وهم لا يشكلون المجتمع الإيراني بل جزء منه، وفى المقابل هناك فتاوى من مراجع دينية شيعية أخرى أفتت بالحج وأفتت بضرورة القيام بهذه الشعيرة «
وحول نقل رسالة الحج للعالم الخارجى أفاد إن خطبة مسجد نمره تم نقلها عبر 70 قناة فضائية عربية وأجنبية، وأن ما يقارب من 250 إعلاميا أجنبيا يشاركون في تغطية شعائر الحج وحظوا بالرعاية الكاملة من الوزارة ومنسوبيها، مشيرا إلى أنه يوجد أكثر من 1000 ألف إعلامي سعودي يعملون في الميدان أدوا أدوارا متميزة في نقل الصورة الصحيحة عن خدمات المملكة لضيوف الرحمن «، وأوضح أن عددا من الصحف الأجنبية قامت بنشر