نشر الحزبي الاخواني عبد العزيز قاسم قوقندي الذي وسمه موقع بناء بالمهاجر لعبادة قبر النجاشي ، في مدونته ما ورده حسب طلبه من الصحفي المعبد من الصحف السعودية عبد الرحمن التمبكتي الشنقيطي – الانصاري – من تبرير عن الاسباب التي دعت التمبكتي الى الكتابة الشاتمة لجمال خاشقجي رئيس صحيفة الوطن ؟ وقد استجاب فكتب ما اعتبره قوقندي توطئه ان يكتب التمبكتي في الوطن ، سيما ان قوقندي قد استكتبه الخاشقجي في الوطن . لم يكتف الهاذر في مدونته بهذا بل سمح ان يتشبه الشنقيطي بالرسول ليحلف : لو وضع الخاشقجي الشمس في يمينه والقمر في شماله ما كتب في الوطن ولا غيرها من الصحف السعودية ؟؟
النص :
بروح الكبار يتفضل الأستاذ والكاتب الكبير الأنصاري بمداخلة كريمة
منه، ولم أتوقع منه هذا التفصيل وأنا أستشهد به جزاه الله خيرا ليفصل حيال
إجازة المقالات الحساسة في الوطن..*
*كل حروفك هنا يا أبا ياسر يقدرّها الراقون – وأبو صلاح صاحبنا أحدهم – لا تأتي إلا من كبير يعترف بخطئه، فسلمت لهذه الروح الأخوية ودمت مسددا موفقا.. والدنيا حقا لا تسـتأهل منا أن نمضي بقية اعمارنا القليلة في مشاحنات عابرة لا ينبغي أن تكون بين الكبار..عبد العزيز قاسم*
*الأنصاري : الجفوة بيني وبين خاشقجي هي جفوةٌ ـ إن وُجدت في وقت من الأوقات ـ فإنّ لديّ من الشجاعة الأدبية ، ما يجعلني أعترف بتحمّلي كامل وزرها*
طبع الخاشقجي الخيّر والمؤسّس على هدى ديننا الإسلامي الحنيف ومُثله وقيمه
العليا لكفيلٌ بعودته دوماً إلى طبعه الحقيقي الذي جُبل عليه*
سلام الله عليك ورحمته وبركاته .. ثم أما بعدُ :
فإني أشكر لك حسن ظنك بأخيك ، واستشهادك به فيما يخص ما قلتَه عن الصحفي والإعلامي البارز الأستاذ جمال خاشقجي ، وشجاعته الأدبية التي تجعله يُجيز نشر مقالات ، يجبن الكثيرون من أنداده من إجازة مثلها .. وتطرّقت رعاك الله إلى الجفوة التي قلتَ بوجودها بيني وبين الأستاذ جمال .. فاسمح لي أخي أبا أسامة ، في تفصيل ما أجملتَه إجمالاً ، وهو :
1 مسألة إجازة المقالات للنشر , والاجتهادات في ذلك .
2 – شخصية الأستاذ / جمال خاشقجي ، وموقعه من الخارطة الصحفية والإعلامية في بلادنا المملكة العربية السعودية ، ولو من وجهة نظري الشخصية والخاصة .
3 – حقيقة الجفوة التي أفدتَ بوجودها بيني وبين الأخ الأستاذ / جمال خاشقجي ..
فأقول مستعينا بالله ، وسائلا له سبحانه أن يعينني على حظوظ النفس ورغباتها في الانتصار ، ولو بالزيف وقلب الحقائق …
*إجازة المقالات للنشر :*
هنالك مُسَلَّمة ٌمعروفة لسائر العاملين في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة ، وهي :
أنه ما كل صحيح يكتبه كاتبٌ مّا يقبل النشر على كل حال ، فدرجات القبول لما يُكتبُ تتفاوت ما بين كاتب وآخر .. فهنالك على سبيل المثال : كاتبُ يكتب ما لا مزيد عليه من حيث الصراحة ، والكشف للمستور ، فيمرُّ ما كتب مرور الكرام من غير أي اعتراض عليه أو مؤاخذة .. وفي الوقت نفسه نجد كاتبا آخر ، وقد كتب ما هو أخفّ بكثير من ما كتبه الكاتب الأول فنجد المؤاخذة واللوم لا يقعان على هذا الكاتب الأخير فحسب ، بل إن اللوم والمؤاخذة يشملان أيضا المطبوعة التي نشرت له ما كتب..
والسبب هو : أن الكاتب الأول ، معروف لدى صناع القرار ، والرأي العام بالتجرد ، وصدق النصح ، والحرص والغيرة على المصلحة العامة .. فهو يُنظر إليه كما يُنظر للطبيب الجراح الذي لو استأصل عضواً من أعضاء جسد مريضه ، فإن النظرة إليه ، لن تتجاوز شكره على تسببه في إبقاء المريض على قيد الحياة ببتره لعضوٍ سَيُوْدِي ببقية أعضاء الجسد ويُفضي بها إلى الهلاك لو لم يُبتر …. في حين أن النظرة ( ربما الرسمية ) إلى الكاتب الآخر ، هي مشابهة للنظرة إلى الجاني الذي يبتر عضو شخص آخر في المشاجرة ..مثلاً. فرئيس تحرير جريدة الوطن ، والنخبة المختارة التي تؤازره في عمله ، عندما يُجيزون للنشر مقالات لكاتب مثل الدكتور / عبد العزيز قاسم ، على ما قد تتضمنه من محاذير النشر ، فإنهم لا يفعلون مثل ذلك مع مبتدئ قليل الخبرة ، ولا مع متّهم أو مشكوك في وطنيته أو ولائه ، وإنما يفعلون ذلك مع قلمٍ شبّ عن الطوق ، وتجاوز أي تشكيك ، أو الجهالة به وبمقاصده ومراميه .. فأفرح أيها العزيز بشهادة " الوطن " لك والقائمين على تحريرها …
*أما / عن الأستاذ جمال خاشقجي* ، وما يُثار بين الحين والآخر عنه من تخرّصات ، تنال حيناً توجهه وعقيدته .. إلى آخره .. فأنا من أعرف الناس بأبي صلاح ، فمعرفتي به تشمل ، منبته الطيب في طيبة الطيبة ، والشجرة المباركة التي هو غصن من أغصانها فالتدّينُ هو المظهر العام لمجمل أهل بيته الكرام ، وهو نفسه عند بداياته الأولى في مسيرته الصحفية الأولى ، على ما في تلك البدايات من المفارقات ، وتغيير المواقف وتبديلها ، بحسب معطيات الحقائق والمستجدّات ، المحجوبة بحُجُب الغيب ..ولا يسع المرء التعامل معها في نهاية الأمر إلا وفق ما يراه حقا وصوابا..
وغاية ما يمكنني قوله في حق الأستاذ / جمال بن أحمد خاشقجي هو : أن طبعه الخيّر والمؤسّس ، على هدى ديننا الإسلامي الحنيف ومُثله وقيمه العليا ، لكفيلٌ بعودته دوماً إلى طبعه الحقيقي الذي جُبل عليه ، وهو في ذلك مثل الماء المغلي الذي مهما بلغت شدة غليانه ، إلا انه لن يلبث إلاّ برهة من الزمن ليعود ، إلى طبعه هي البرودة التي تجعله سائغا في حلوق الشاربين ، راويا لظمئهم ، مطهّراً لأردانهم ، بردا وسلاما على جلودهم …
ذلك هو الأستاذ جمال خاشقجي ، كما أراه الآن عبر ( عين الرضا ) التي هي ( عن كل عيب كليلة ٌ ) ولا أزكيه على الله .. ففضائله ومواهبه ، وحقيقة حاله ، هي التي أهّلته إلى الثقة التي تولاّها من قبلُ من أولي الأمر ، و يتولاّها الآن بكل جدارة ومسؤولية ، وفقه الله وأعانه .
*وأمّا عن حقيقة الجفوة* المقول عنها بيني وبين أخي الأستاذ / جمال خاشقجي فهي جفوةٌ ـ إن وُجدت في وقت من الأوقات ـ فإنّ لديّ من الشجاعة الأدبية ، ما يجعلني أعترف بتحمّلي كامل وزرها ، وقديما قالوا : ( إنّ الاعترافَ ، يهدمُ الاقتراف )… فمع كل الأسى والأسف ، فإنّ المظاهر ، والظواهر ، التي تنطلق منها أحكام الكثيرين منّا على الآخرين ( ولا أستثني نفسي منهم ) ليست هي
بالضرورة ، المظاهر والظواهر الحقيقية على الدوام ، التي ينبغي أن تكون الميزان الذي ينطلق منه المسلم في حبه وبغضه .
[COLOR=red]تمبكتي يشبه نفسه برسول الله ؟؟[/COLOR]
أخي أبا أسامة …
لقد جررتني جرّاً بما أثرتَه عن أخي أبي صلاح ، أن أقول عنه ما قلتُ .. وهو قولٌ اعتاد الناس أن لا يسمعوا مثله من قائله ، إلاّ إذا كان المقول فيه ممن يُرجون لخير ، أو يُخشون لشر.. وأبو صلاح اليوم على رأس منبر إعلامي ، قد لا أعدم ظنّ سَوْءٍ ، يرميني بمداهنته ، والتقرب إليه ، بما بُحتُ به من قول في حقه ولكي أزيل ذلك الظنّ السيئ من نفس من يُقذفه الشيطان الرجيم في طيات قلبه ..
أقول : إنّ أخي أبا صلاح الأستاذ جمال خاشقجي حفظه الله ورعاه ، ليس لديه من سلطان أخشاه من أجله ، ولا من أمور الدنيا ما يحملني على التزلف إليه بقول أو فعلٍ ، اللهم إلاّ رئاسته لتحرير جريدة الوطن … وقد قلتُ عنه ما قلتُ في الوقت الذي وطّنتُ نفسي فيه ، على أنه ـ حفظه الله ورعاه ـ[COLOR=red] لو وضع الشمس عن يميني ، والقمر عن يساري ، من أجل أن أكتب في جريدته ، لما فعلتُ ، مثلما
وطّنتها على مثل ذلك بالنسبة للمطبوعات الأخرى ، بعد توفر عشرات بدائل النشر التفاعلي والأسرع [/COLOR]..
أقول ذلك أخي أبا أسامة ، وما نكتمه في سرائرنا ، مكشوف لعالم السرّ وأخفى ،
الرياض في 20/8/1430هـ
5 comments
5 pings
Skip to comment form ↓
15/08/2009 at 5:51 ص[3] Link to this comment
لماذا هذا الهجوم على القاسم وعبدالله زقيل
15/08/2009 at 11:14 ص[3] Link to this comment
أخي ، كاتب المقال، بغض النظر عن فحوى الموضوع ،، فالتمبكتي ليس بشنقيطي إطلاقاً فهذا في الشرق وذاك في الغرب.
فتلك – أي التمبكتي – اعتقد انها من السنغال أو مالي،، دول افريقيا ،
والشنقيطي – هي من بلاد شنقيط ، موريتانيا.
فإذا حدث لبس في الأسماء ،، فقطعاً هنالك لبس في الباقي.
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصـالحات
15/08/2009 at 9:43 ص[3] Link to this comment
تتلفظ بالفاظ سوقية لا مكان لها في الوكاد. ولو افصحت عن اسمك لكان افضل حتى لو كنت ترسل من دول الاتحاد الاوروبي
الدعم التحريري
15/08/2009 at 8:19 م[3] Link to this comment
الوكــــــــــاد : من خلال ip اسمك غير حقيقي ، لذا تم حجب ما علقت به
الوكاد لا تتعامل مع مجاهيل
الدعم التحريري
20/08/2009 at 11:04 م[3] Link to this comment
غريبين ايها الليبراليين من يسمع كلامكم يقول انكم ناس تحترمون الفكر والرأي والرأي الاخر ووووو وهلم جرا من ادعائاتكم التي لاتلبث الا وان يتبين مغزاها
احمر وبالحط العريض وفي صدر الصفحة الرئيسيه تقولون أنكم لاتتعاملون مع المجاهيل لكن ما ان يأتي ادنى خبر حقا كان او كذبا من معروف او مجهول او حتى معروف بكذبه لاكنه يطعن ف الخير واهله ولا وذاك لاالمستطيل الأحمر الذي في المقدمه يزول وتكون المسأله هنا استثنائيه عجبا لكم ولكن نهنئكم بقرب رمضان ووالله انه لفرصه للمسلم ان يراجع حسابته مع نفسه وما مصيره الآن في هذه الدنيا وما بعدهالا نسأل الله حسن الختام
أما بالنسبة للأستاذ القاسم فأنا من احد المشتركين في مجموعته وقد استفدت منها كثيرا ومن حقه علي ان ابين ان ما قيل عنه كذب وافتراء وقد بين ذلك في مجموعته وليس لمن يتقى ربه ان يكفر او يفسق أخيه المسلم عفى الله عنا وعنه واحسن لنا الختام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( الإسم واضح فلا أظن هناك سبب لمنع التعليق فمنكم تعلمنا الحريه والرأي والرأي الآخر))
الوكـــــاد :
عبد العزيز قوقندي جاهر بالشرك بالله ونشر ذلك على الملأ ، وقال انه يمزح ؟؟؟ هل توافقه ام انك مثلنا تقف دفاعا عن دين الله
الدعم التحريري