تبدل النظر والمنظور في السياسة السعودية منذ عام في عدة مسارات على المستوى الوطني والعربي والعالمي . ليس في مجال السياسات الانمائية فقط بل في توجهات السياسة العالمية
تحول السعوديون بنشوة ونشاط القيادات الشابة في شتى مجالات التعامل والتفاعل ، حيث تم ابراز وبروز نقلات كمية ونوعية في طرق التفكير واساليب التدبير
ولعل قطاع القوات المسلحة خير مثل للخروج من نمطية التفكير الي مسرح الفعل والتفاعل والانعتاق من لغة الاسرار غير المطلوبة فكان التحول من صمت الثكنات الي معاهدات واتفاقيات بين العسكرية السعودية ومراكز البحوث العلمية والجامعات في استثمار جميل للطاقات والافكار وتطويع البحث العلمي لخدمة الاغراض العسكرية سلما وحربا
فقد وقع رئيس الاركان العامة عدد من الاتفاقيات مع جامعات وعلماء سعوديين ولعل اخرها ما تم من عدة اسابيع اثناء ندوة الحرب الالكترونية التي جلت بوضوح تام عن النقلة النوعية في مسارات التطوير والتشارك بين القطاعات العسكرية ومراكز البحوث الوطنية التي افسحت وافصحت عن كوادر عسكرية قائمة على راس العمل واخر تقاعدت كان لها اسهامات بارعة في تطوير منظومات من التقنيات في تصنيع العدد من الاسلحة والمعدات
وما معرض القوات المسلحة لتوطين التصينع العسكري الشهر المنصرم في العاصمة الرياض الا مثال حي للوجه المشرق لبنات وابناء الوطن في اعمال الاختراعات والتطوير
اهلا بشباب وشابات الوطن درع ورعد وعصف ورصف ووحدة وطن وقادة تحول وحراك علمي تقني معياره الامن والامان بسند التقوى والثقة بالله